## تلخيص فصل من Swordmaster’s Youngest Son: رحلة نحو القمة انطلق الفصل بمشهد تدريبيّ مشحون، حيث كان جين رونسويل، ذلك الشاب الذي تحوّلت حياته من الضعف إلى السعي الحثيث للقوة، يتدرّب مع سيده ذو الشعر الفضيّ. لم يكن التدريب عادياً، بل كان يتطلب تركيزاً عالياً وسرعة بديهة لاستخدام تقنية تُدعى "الهجوم المترابط". كان صوت السيف يُزيّن المكان بطنين معدني حاد، وكل حركة من جين تُعبّر عن عزمه على إتقان التقنية. **"لا يكفي! التركيز مطلوب لربط الهجمات!"** صاح السيد ناصحاً تلميذه الذي أنهكه التعب، ليجيبه جين باندفاع **"سأستمرّ حتى أتقنها!"** ولكن بعد عدّة محاولات لم ينجح جين بإتقانها، فالتقنية كانت أعمق وأكثر تعقيداً مما تخيّل. شعر جين بالإحباط، فحتى مع معرفته المستقبلية، لا تزال بعض التحدّيات تعترض طريقه. **"لا بدّ أنّ هناك طريقة!"** همس جين لنفسه، ليُجيبَهُ سيّده بهدوءِ الحكيم: **"التقنية ليست مجرّد حركات، بل هي انسجام بين الجسد والعقل."** كلمات السيد كانت بمثابة إشراقة لجين، فقد أدرك أنّه كان يُركّز على الجانب الجسديّ فقط متناسياً أهمية الصفاء الذهنيّ. جلس جين بهدوءٍ يستعيد أنفاسه ويُحاول فهم التقنية من منظورٍ مُختلف. وفجأةً، خطرت في باله ذكريات من حياته السابقة، ذكرياتٌ عن والده وهو يتدرب على نفس التقنية. **"بالتأكيد، لقد نسيِتُ أهمّ جزء في التقنية!"** قالها جين وهو ينهض بحماس، ليُفاجئَ سيّده بإتقانه للتقنية في المحاولة التالية. امتزج شعور الدهشة بالإعجاب على وجه السيد وهو يُشاهد جين يُطلق سلسلةً من الهجمات المترابطة بدقّة و سرعة فائقة. **"ممتاز يا جين! لقد أصبحت خطوة أقرب للوصول إلى هدفك!"** بهذه الكلمات انتهى الفصل، تاركاً المُتابعين في شوقٍ لمعرفة المزيد عن مغامرات جين في رحلته ليُصبح سيّد سيفٍ أسطوريّ.